نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 499
الملك [1].
وتوفي يوم الأحد لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي الحجة، سنة ست وثلاثين ومائة، فكانت خلافته أربع سنين وثمانية أشهر ويوما [2].
[أبو جعفر المنصور]:
وبويع أخوه أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد، فمكث إحدى وعشرين سنة وأحد عشر شهرا [3]. [1] كذا أيضا مع الخبر الذي قبله عند ابن حزم/366/وعبد الرحمن هذا هو المعروف ب (الداخل)، وب (صقر قريش) مؤسس الدولة الأموية بالأندلس، وكان قد فر إلى المغرب حين زوال دولتهم وذلك آخر سنة 138 هـ كما قال ابن عبد ربه الأندلسي في العقد 5/ 229، وتبعه ابن الأثير في الكامل 5/ 119 - 124. وقال الطبري 7/ 500، وتبعه في المنتظم 8/ 22: كان ذلك في سنة 139 هـ. أقول: وهذا يعني أن خروجه كان في عهد المنصور الخليفة الآتي، إلا إذا اعتبرنا أن ذلك كان بعد نجاته في معركة الزاب وهربه إلى المغرب إلى حين إقامة الدولة في الأندلس، والله أعلم. وفي الكامل 5/ 124: وكان يدعو للمنصور. [2] أما تاريخ الوفاة فيتفقون عليه، وبعضهم زاده يوما واحدا. وأما مدة الخلافة فكذلك بدون اليوم، وبعضهم قال: وتسعة أشهر (خليفة)، وبعضهم قال: وعشرة أشهر (البسوي). وانظر الطبري 7/ 470، والمعارف/373/، وابن حبان/571/، والعقد الفريد 5/ 369، وابن حزم/367/. [3] هكذا في تلقيح الفهوم/87/، وأخبار الدول المنقطعة/105/، لكن زادوا عليها في بقية المصادر أياما اختلفوا فيها على أقوال كثيرة: أكثرها 24 يوما، وأقلها يومان. لذلك جبرها ابن قتيبة/378/، وابن حزم/368/، فقالا: كانت ولايته اثنتين وعشرين سنة. وانظر: خليفة، وابن حبيب، وابن قتيبة، والبسوي، والطبري، والعقد؛ وجمع الأقوال كلها ابن الجوزي في المنتظم 8/ 222.
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 499